«أفتحُ البابَ كمِثل أيّ صباحٍ
وآلاف الذكريات تتسابقُ في رأسي كي تكونَ الأولى.
أختارُ الأقلّ قساوةً، مع أنَّ الحياة كلَّها قاسية.
...
«أفتحُ البابَ كمِثل أيّ صباحٍ
وآلاف الذكريات تتسابقُ في رأسي كي تكونَ الأولى.
أختارُ الأقلّ قساوةً، مع أنَّ الحياة كلَّها قاسية.
أتساءَل: ما اليوم؟ وأمضي برفقة السنين.
أشعر بحاجة عارمةٍ كي أصلَ متأخّراً إلى العمل.
في الطريق، لا أشمُّ إلّا رائحةَ الخريف.
يبدو أنّني صرت بارعاً في الالتفاف.
أعبرُ الطّرقَ المُنحرفة كلَّها وأحاولُ أن أتفادى الطريقَ المستقيم:
أحبّك».
جعفر العلّوني شاعر ومترجم سوري مقيم في إسبانيا. من أبرز ترجماته إلى اللغة الإسبانية مجموعتا أدونيس «أدونيادا» و«أول الجسد آخر البحر» الصّادرتان في طبعتهما العربية عن دار الساقي.
We are using technologies like Cookies and process personal data like the IP-address or browser information in order to personalize the content that you see. This helps us to show you more relevant products and improves your experience. we are herewith asking for your permission to use this technologies.