تعرفت إليه في بهو فندق في كالياري.
رجل وسيم رغم العصا التي يتوكأ عليها ورجله الخشب. حدّثها عن خوضه الحرب وحبه للشعر والعزف على البيانو، وع ...
تعرفت إليه في بهو فندق في كالياري.
رجل وسيم رغم العصا التي يتوكأ عليها ورجله الخشب. حدّثها عن خوضه الحرب وحبه للشعر والعزف على البيانو، وعن توتر علاقته بزوجته، وعن طفلته. وحدثته هي عن الخطّاب الذين كانوا يهربون، عن البئر التي رمت نفسها فيها، عن الجروح التي أحدثتها في ساعديها. ووضعت بين يديه دفترها الأسود ذا الإطار الأحمر الذي كانت تخفيه خشية أن تُتّهم بالجنون.
لكنّنا نُخطئ إن ظننا أننا نعرف كل شيءٍ عن أحدٍ، مهما بَلغَ قُربُهُ مِنّا...
We are using technologies like Cookies and process personal data like the IP-address or browser information in order to personalize the content that you see. This helps us to show you more relevant products and improves your experience. we are herewith asking for your permission to use this technologies.