عاش أناتول فازانبيان في بواتييه، فرنسا، في حقبة ما بين الحربين العالميتين، وعمل في حمّامٍ عموميّ. كان يتميّز بموهبة مذهلة في التقاط التف ...
عاش أناتول فازانبيان في بواتييه، فرنسا، في حقبة ما بين الحربين العالميتين، وعمل في حمّامٍ عموميّ. كان يتميّز بموهبة مذهلة في التقاط التفاصيل، فكان يصف الأيدي التي يناولها الصابون، ويسترق النظر إلى المستحمّين فيصف ألوان جلودهم وحركات أجسادهم والروائح التي تفوح منهم...
يتعرّف فازانانبيان إلى مصوّر فوتوغرافيّ يابانيّ يملك مكتبة قديمة في المدينة، فيطوّر موهبته إلى أقصاها، ويبدأ بتصوير الأشياء بدلاً من تدوينها. لكن هوسه بالتفاصيل وعشقه الذي لا يرتوي للجمال سرعان ما أوصلاه إلى نهايته المأساويّة.
يأخذنا ألبرتو مانغويل إلى عوالم مدينة بواتييه الساحرة، ليعيد بأسلوبه الأخّاذ كتابة قصة حياة أناتول
We are using technologies like Cookies and process personal data like the IP-address or browser information in order to personalize the content that you see. This helps us to show you more relevant products and improves your experience. we are herewith asking for your permission to use this technologies.