يستهل علي سفر كتابه بجملة: "لا شيء أكثر قهراً من أن تجد نفسك تكتب دون قرار مسبق نصَ الفجيعة."
تتنوع نصوص الكتاب بين العلاقة مع اللغة الشعر ...
يستهل علي سفر كتابه بجملة: "لا شيء أكثر قهراً من أن تجد نفسك تكتب دون قرار مسبق نصَ الفجيعة."
تتنوع نصوص الكتاب بين العلاقة مع اللغة الشعرية والصورة والرؤيا والتوثيق بالشعر للواقع اليومي المرتبط بالحرب اليومية المستمرة. فعبر هذا التوثيق اليومي يسعى علي سفر إلى طرح أسئلة وبناء حوار مع العالم والذات، والأنثى والزمان، والموت حول أزمات الإنسان وجوهره المختنق من حروبه اليومية بلغة لم يشأ الشاعر التخلي عن كونها من ضرورات بناء النص.
ويختم علي سفر كتابه بهامشه الأخير
هامش أخير:
"غادرت دمشق في نهاية الشهر الخامس من هذا العام ٢٠١٣
كما لم أغادرها من قبل..
كل ما كتب في الصفحات السابقة، كان رغبتي في ألا أغادر..
وفي الرغبات نصبح مجانين، أو على الأقل مرضى"!
We are using technologies like Cookies and process personal data like the IP-address or browser information in order to personalize the content that you see. This helps us to show you more relevant products and improves your experience. we are herewith asking for your permission to use this technologies.