فور نشرها عام ١٩٧٥، ساهمت راغتايم في تغيير الفهم الذي على أساسه تُكتب الروايات وما الذي يمكن أن تكشف عنه. نسيج سرديّ متماسك فيه من التجريب ...
فور نشرها عام ١٩٧٥، ساهمت راغتايم في تغيير الفهم الذي على أساسه تُكتب الروايات وما الذي يمكن أن تكشف عنه. نسيج سرديّ متماسك فيه من التجريب قدرَ ما فيه من الأصالة. لقد قدّمت الرواية صورةً عن الروح الأمريكية في فترة الدخول إلى القرن العشرين والحرب العالمية الأولى.
تنفتح الرواية عام ١٩٠٦ في نيويورك، في منزل أسرة أمريكية موسِرَة. خلال ظهيرة يوم أحد كسول، يطرق بابها فنّان الافتكاك الشّهير هوديني على إثر تعطّل سيارته على الشارع قبالة منزلها. وهكذا يبدأ دوكتُرو تقديم أوّل حبل ضفَره بخيوط واقعية وخيالية، ما حدث وما لم يحدث. يدفع بشخصيات واقعية في حياة هذه الأسرة المتخيّلة كاشفًا عن الصّراعات التي توجّه حيوات الناس في ذاك الزمن؛ يأتي بفرويد، وإلهة الجمال إيفلين، وقائد الثورة المكسيكيّة زاباتا، وغيرهم، راسمًا لشخصياته المتخيلة دروبًا تنفتح بسببهم، وأخرى تنغلق.
We are using technologies like Cookies and process personal data like the IP-address or browser information in order to personalize the content that you see. This helps us to show you more relevant products and improves your experience. we are herewith asking for your permission to use this technologies.